كبرياء انثى المشرف العام
عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 08/04/2010
| موضوع: كيف تقرأ الكف؟؟ الثلاثاء يونيو 29, 2010 4:54 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تقرأ الكف ؟؟
قراءة الكف أصلاً بدعة، وكل بدعة ضلالة، وإذا كانت قراءة الكف شكلاً من أشكال العرافة، فقد كذب
المنجمون وإن صدقوا، رغم ذلك فقد تداخل في قراءة الكف عدة عوامل وبعض الخبرات المستمدة من
معرفة ببعض العلوم لتضيف إلى الأمر جانباً من الطرافة.
ما رأيك لو قرأت لك كفك الآن وأنا واثق إن شاء الله أن لن يكون في
الأمر كذب أو تضليل أو رجم بالغيب، وإنما سنحاول أن نستفيد من مهارات قراء الكف قدر المستطاع
ربما نجحت التجربة.
هم يملكون فراسة خاصة، ينظرون إلى وجه صاحب الكف ويقدرون مدى
فضوله ورغبته في معرفة ما يعرفه هو جيداً عن نفسه فيشعلون فيه ذلك الفضول، أنا أيضاً أشعر
بفضولك بدليل مواصلتك للقراءة هنا وأعدك بإشباع ذلك الفضول، وهم أيضاً ملمون إلى حد بعلم
النفس، يمنحون صاحب الكف بعض الأمل إن أحسوا بحزنه، وينصحونه بالحذر إن لمسوا تردده،
ويلتقطون منه كلمة عفوية فيبنون عليها ترجيحاتهم، وبرغم محاولات تبذل مؤخراً لتحويل قراءة الكف
إلى علم له أصوله، يبقى الأمر بالنسبة لي لعبة ذكاء وفراسة، هدفها كسب الرزق أو ممارسة الدجل
نجانا الله من شرورهما.
الآن ابسط كفك كي نقرأ شخصيتك أولاً ثم اشرح لك كيف عرفت.
أنت عربي أصيل بداخلك كل الأرض العربية، ورثت عن أجدادك كرماً وسخاءً
حين تعطي، وصبراً بحجم الكون، وتسامحاً نبيلاً حين تعفو عن مقدرة إلا أنك تبالغ في هذا التسامح
حتى ليبدو تفريطاً في حقك، وأنت مخلص حين تحب، تكره الخيانة وتتمنى أن يكون الآخرون على
شاكلتك، ظروفك المادية ميسرة ومريحة والحمد لله، ولكن مالك سبب في استهدافك، ورزقك واسع حتى
إن مررت بتجربة عارضة. مستقبلك أفضل من الذين سبقوك بإذن الله. غير أنك بقلبك حزن وألم لا
يريدان أن يبرحاه، حزن يعود إلى جرح ولدت به وورثته عن الجد، عانى منه الأب مثلك وربما يعاني
منه أولادك من بعدك، زادت وطأته بجراح جديدة، ولا عليك إلا أن تتجه إلى الله طلباً لعونه ورضاه. تحب
الألوان الهادئة، ويذكرك الأحمر بعمق جراحك هذه أبرز الخطوط في كفك، ودعني أقول لك كيف.
أنت عربي لأن غير العربي لن يقرأ، شهم ونبيل وكريم ومخلص ومحب لأن
هذا ما علمنا إياه ديننا وعربوتنا الأصيلة، ولو كنا غير ذلك لكنا قوة معتدية تحتل نصف الدنيا، ظروفك
ميسرة بما أودعه الله لنا في باطن الأرض من خيرات هي سبب الطمع فينا، وأصل في بلاء الأمة
العربية، وحزنك المقيم لجرح موروث عمره ستون عاماً لم يمر منها يوم واحد لا يذبح فيه أطفال
فلسطين، وجراحك الجديدة في دماء عربية تسفك في العراق وفي دارفور وفوق كل شبر يتطلع إليه
طامع حتى كرهت اللون الأحمر من كثرة ما داهمك الدم. هذه كفك لأنها كف كل عربي، ومستقبلك أفضل
من الذين سبقوك لأننا بدون الأمل ينبغي أن ننفجر. منقول للافاده | |
|